يُعتبر التواء مشط القدم من الإصابات الشائعة لدى الأطفال، ورغم أنه قد يبدو بسيطاً في البداية إلا أنه يتطلب متابعة دقيقة لتجنب حدوث مضاعفات ،بالتأكيد في هذه الحالة يرجع السبب الى طبيعة الطفل النشطة وكثرة حركته تجعله أكثر عرضة للسقوط أو القفز أو اللعب بأحذية غير مناسبة، وهو ما قد يؤدي إلى إصابة في مشط القدم. تظهر الأعراض عادة في صورة تورم وألم وصعوبة في المشي أو الوقوف.
إهمال هذه الحالة قد يسبب ضعفاً في الأربطة وزيادة احتمالية تكرار الإصابة لاحقاً، لذا فإن علاج التواء مشط القدم عند الاطفال المبكر والسليم سواء بالراحة أو العلاج الطبيعي أو التدخل الطبي عند الحاجة يُعد أمراً ضرورياً للحفاظ على صحة القدم ونموها الطبيعي ،لذلك سوف نتحدث بطريقة أكبر عن هذه الحالات فيما يلي.
Table of Contents
Toggleأعراض التواء مشط القدم عند الأطفال
بالتأكيد يساعد الانتباه المبكر لأعراض التواء مشط القدم عند الأطفال في التدخل السريع واختيار العلاج المناسب، من أبرز هذه العلامات ما يلي:
- عند الشعور بألم مفاجئ في منطقة مشط القدم.
- الإحساس بصعوبة في المشي أو الضغط على القدم المصابة.
- كذلك أيضًا عند ظهور تورم أو كدمات حول مكان الإصابة.
- في حالة ملاحظة احمرار أو سخونة في المنطقة المصابة.
في النهاية بالتأكيد هذه الأعراض قد تتشابه مع الكدمات أو الكسور، لذلك يبقى الفحص الطبي ضرورياً لتأكيد التشخيص ومنع حدوث مضاعفات و علاج التواء مشط القدم عند الاطفال في اسرع وقت.
أسباب التواء مشط القدم عند الأطفال
تتعدد أسباب التواء مشط القدم عند الأطفال،حيث أنها هي قد تكون مرتبطة بالنشاط البدني أو بطبيعة الأرضية التي يتحرك عليها الطفل، وأحياناً تكون نتيجة عوامل تتعلق بالنمو أو البنية الجسدية لذلك سنقوم بتوضيح هذه الأسباب في ما يلي:
- عند لنشاط البدني الزائد مثل الجري والقفز وممارسة الرياضات التي تتطلب حركات سريعة ومفاجئة.
- أيضًا في حالة اللعب أو المشي على أرضيات غير مستوية مما يزيد من احتمالية التواء القدم.
- كذلك ارتداء أحذية غير مناسبة سواء كانت ضيقة أو لا توفر دعماً كافياً لمشط القدم.
- وجود ضعف أو مرونة زائدة في الأربطة عند بعض الأطفال، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة.
لذلك في النهاية يمكن القول أن فهم الأسباب يساعد الأهل على اتخاذ خطوات وقائية عملية مثل اختيار الأحذية المناسبة ومراقبة نشاط الطفل وتوفير بيئة آمنة للعب، مما يقلل من فرص الإصابة ويمنع تكرارها.
طرق تشخيص التواء مشط القدم عند الأطفال
يُعد التشخيص الدقيق خطوة أساسية في التعامل مع إصابات مشط القدم عند الأطفال، حيث يساعد على وضع خطة علاج مناسبة ويمنع حدوث مضاعفات مستقبلية لذلك سنقوم بتفصيل طرق التشخيص فيما يلي:
- الفحص السريري حيث يقوم الطبيب بمعاينة مكان الإصابة والتأكد من وجود ألم أو تورم، إضافةً إلى اختبار قدرة الطفل على تحريك القدم أو المشي.
- الأشعة السينية حيث أنها تساعد على استبعاد وجود كسور أو شروخ في عظام مشط القدم.
- الرنين المغناطيسي وهذا يُستخدم في الحالات الشديدة لتقييم حالة الأربطة والأنسجة الرخوة والتأكد من مدى الإصابة.
في النهاية يعتمد التشخيص في المقام الأول على خبرة الطبيب، واختيار الفحوص المناسبة يضمن تحديد طبيعة الإصابة بدقة وبالتالي توجيه العلاج الأنسب لحالة الطفل.
قد يهمك: انحراف مشط القدم عند الاطفال
علاج التواء مشط القدم عند الأطفال
يعتمد علاج التواء مشط القدم عند الأطفال على درجة الالتواء وشدة الأعراض، حيث توجد بروتوكولات طبية واضحة تهدف إلى تخفيف الألم و تسريع الشفاء ومنع تكرار الإصابة مستقبلاً وفيما يلي سنحدد بعض طرق العلاج:
طرق العلاج
الراحة والتثبيت
يُنصح بتقليل حركة الطفل وتجنب المشي على القدم المصابة لإتاحة الفرصة للأنسجة كي تلتئم.
الثلج
استخدام كمادات باردة لمدة 15–20 دقيقة عدة مرات يومياً يساعد على تقليل التورم والالتهاب.
الرباط الضاغط أو الجبيرة
حيث يتم اللجوء إليها حسب شدة الإصابة لتثبيت المفصل ومنع تدهور الحالة.
رفع القدم
وذلك عن طريق إبقاء القدم المصابة مرفوعة فوق مستوى القلب يسهل تصريف السوائل ويخفف الانتفاخ.
الأدوية
حيث يمكن استخدام المسكنات أو مضادات الالتهاب عند الحاجة لتقليل الألم وتحسين راحة الطفل.
العلاج الطبيعي
وذلك بعد تحسن الحالة، تساعد التمارين العلاجية على تقوية عضلات القدم وتحسين التوازن والمرونة.
التدخل الجراحي
يُعد خياراً نادراً، ولا يُستخدم إلا في حالات التمزقات الشديدة أو الإصابات المتكررة التي لا تستجيب للعلاج التحفظي.
في النهاية بالتأكيد يعتبر العلاج المبكر والمتكامل هو مفتاح الشفاء السريع لعلاج التواء مشط القدم عند الأطفال، كما أنه يقلل من احتمالية تكرار الإصابة ويحافظ على صحة القدم ونموها الطبيعي.
قد يهمك: سبب تورم القدم بعد التواء الكاحل
بعض التمارين منزلية لتقوية مشط القدم بعد الالتواء عند الأطفال
بعد مرحلة العلاج الأساسية، يحتاج الطفل إلى برنامج تمارين بسيط يساعده على استعادة قوة العضلات والأربطة المحيطة بمشط القدم ،هذه التمارين يمكن تنفيذها في المنزل تحت إشراف الأهل، وتُعد خطوة مهمة للوقاية من تكرار الإصابة وسيتم توضيح بعضها فيما يلي:
تمرين تحريك الأصابع
حيث يطلب من الطفل تحريك أصابع قدمه للأمام والخلف عدة مرات لتحفيز الدورة الدموية.
التقاط الأشياء الصغيرة
وذلك مثل كرات صغيرة أو أقلام باستخدام أصابع القدم، لتقوية العضلات الدقيقة.
تمرين المنشفة
عن طريق وضع منشفة على الأرض ومحاولة شدها بالأصابع تجاه الجسم.
تمرين التوازن
وذلك عن طريق الوقوف على قدم واحدة مع الاستناد على الحائط في البداية لبضع ثوانٍ، ثم التبديل مع القدم الأخرى.
تمدد ربلة الساق
وهي عبارة عن أن الطفل يضع قدميه على الأرض ويحاول الميل للأمام مع ثبات الكعب على الأرض.
هذه التمارين تساعد في استعادة مرونة القدم و تحسين التوازن وتقليل فرص الإصابة مجدداً، ومع ذلك يجب تنفيذها تدريجياً وبإشراف الطبيب المختص مثل الدكتور أحمد القاسم وذلك لما له من خبرة واسعة في هذا المجال وذلك للتأكد من ملاءمتها لحالة الطفل.
دور الدكتور أحمد القاسم في علاج إصابات القدم عند الأطفال
الدكتور أحمد القاسم يُعد من أفضل أطباء العظام في الأردن، بخبرة كبيرة في تشخيص وعلاج إصابات القدم والكاحل عند الأطفال حيث يعتمد على أساليب تشخيص دقيقة مثل الأشعة والرنين المغناطيسي، ويضع خطط علاج فردية تناسب عمر الطفل وحالته. يتميز باستخدام طرق حديثة في العلاج التحفظي والجراحي، إلى جانب برامج إعادة التأهيل التي تركز على استعادة قوة المفصل ومنع تكرار الإصابات.
كما يقدم إرشادات عملية للأهل لمتابعة حالة أطفالهم في المنزل ،هذا التكامل بين التشخيص والعلاج والمتابعة جعل من الدكتور أحمد القاسم مرجعاً مميزاً في هذا المجال.
الأسئلة الشائعة
هل التواء مشط القدم عند الأطفال خطير؟
في الغالب ليس خطيراً، لكنه قد يسبب مضاعفات إذا لم يُعالج بالشكل الصحيح.
كم يستغرق شفاء التواء مشط القدم عند الأطفال؟
في الحالات البسيطة من أسبوعين إلى 4 أسابيع، أما الإصابات الشديدة فقد تحتاج لعدة أشهر مع العلاج الطبيعي.
هل يمكن أن يتكرر الالتواء عند الطفل؟
نعم إذا لم يتم تقوية الأربطة والعضلات المحيطة بالقدم.