خشونة المفاصل اسبابها وعلاجها من المواضيع التي تهم شريحة واسعة من الناس، خصوصًا مع انتشار هذا المرض الذي يُعرف طبيًا باسم الفُصال العظمي. وتعتبر خشونة المفاصل من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا التي تصيب المفصل وتؤدي إلى تآكل الغضروف المغلف لنهايات العظام، مما يسبب الألم والتيبّس وصعوبة الحركة.
وعلى الرغم من أن التقدم في العمر يُعد من أبرز أسباب خشونة المفاصل، إلا أن الشباب أيضًا قد يتعرضون لها بسبب الإصابات أو العوامل الوراثية أو زيادة الوزن. ورغم أنه لا يوجد علاج نهائي حتى الآن، إلا أن التطور الطبي قدّم العديد من الوسائل التي تساعد في السيطرة على الأعراض وتخفيف الألم والحد من تطور المرض.
Table of Contents
Toggleما هي خشونة المفاصل؟
عند محاولة تعريف خشونة المفاصل يمكن القول أن خشونة المفاصل هي مرض مزمن يحدث عند تآكل الغضروف الذي يغلف نهايات العظام داخل المفصل حيث يؤدي ذلك إلى احتكاك العظام ببعضها ويعتبر ذلك الشيء الذي يسبب الألم والتيبس ويحد من الحركة.
وكما قلنا سابقًا أن خشونة المفاصل يمكن تعريفها طبيًا باسم الفُصال العظمي، ويعتبر هو أكثر أمراض المفاصل انتشارًا ويتطور تدريجيًا سواء كان ذلك مع التقدم في العمر كما قلنا سابقًا أو نتيجة إصابات سابقة أو عوامل وراثية.
خشونة المفاصل اسبابها وعلاجها
تعتبر خشونة المفاصل من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على جودة الحياة والحركة اليومية حيث أنها تنتج غالبًا عن تآكل الغضروف الذي يحمي نهايات العظام داخل المفصل ويمكن القول أنها قد تتنوع أسباب الإصابة بها بين عوامل طبيعية مرتبطة بالتقدم في العمر، وأخرى ناتجة عن نمط الحياة أو الإصابات السابقة، مما يجعل فهم هذه الأسباب خطوة أساسية للوقاية والعلاج المبكر لذلك يمكن تلخيص بعض الأسباب فيما يلي:
التقدم في العمر
حيث أنه مع مرور الوقت يفقد الغضروف مرونته وقوته ما يزيد خطر تآكله ويجعل ذلك الشيء الجسم أكثر عرضة للإصابة أكثر من أي وقت غيره.
إصابات المفاصل السابقة
سواء كان ذلك بسبب حدوث كسور أو التواءات أو إصابات رياضية قد تُسرع من حدوث الخشونة لذلك يعتبر الإصابات السابقة أحد أسباب حدوث المرض.
إجهاد المفاصل المستمر
بالتأكيد يعتبر الأعمال أو الرياضات التي تتطلب ضغطًا متكررًا على المفصل يمكن أن تسرع من تلف الغضروف وبالتالي تسبب حدوث الإصابة.
زيادة الوزن
بالتأكيد يعتبر الوزن أحد أهم الأشياء التي تكون سبباً في حدوث العديد من الإصابات لذلك يجب دائماً المحافظة على الوزن المثالي للجسم.
العوامل الوراثية
حيث أن وجود تاريخ عائلي للمرض يزيد من احتمالية الإصابة به ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة به عن غيره.
لذلك فإن معرفة أسباب خشونة المفاصل تساعد على اتخاذ التدابير الوقائية وتقليل احتمالية الإصابة بها أو الحد من تطورها، خاصة عند الالتزام بأسلوب حياة صحي وممارسة التمارين المناسبة ويبقى التشخيص المبكر والمتابعة مع طبيب مختص أساسًا للحفاظ على صحة المفاصل وتجنب حدوث أي مضاعفات.
أعراض خشونة المفاصل
بالتأكيد تُعتبر أعراض خشونة المفاصل مؤشرًا مهمًا على بدء تضرر الغضروف داخل المفصل وتعتبر هذه العلامات هي العلامات التي تدفع المريض للبحث عن التشخيص والعلاج المناسبين حيث أن فهم هذه الأعراض منذ بدايتها يساعد على التدخل المبكر في العلاج والحد من تطور الحالة والحفاظ على القدرة الحركية لأطول فترة ممكنة ويمكن الحديث عن بعض الأعراض الأكثر فيما يلي:
- حدوث ألم في المفصل يزداد مع النشاط ويخف مع الراحة.
- الشعور بتيبّس خاصة في الصباح أو بعد فترات من الخمول.
- عند فقدان المرونة وصعوبة تحريك المفصل.
- أيضًا عند سماع أصوات طقطقة أو احتكاك عند الحركة.
- حدوث تورم خفيف في المنطقة المحيطة بالمفصل.
كذلك بالتأكيد تؤثر أعراض خشونة المفاصل بشكل مباشر على نشاط الفرد وحياته اليومية لذا فإن الانتباه المبكر لهذه العلامات ومراجعة الطبيب المختص يُعد خطوة أساسية نحو السيطرة على المرض ومنع تدهور الحالة مما يمنح المريض فرصة للحفاظ على حركته وراحته لفترة أطول لذلك يجب دائمًا عدم إهمال مثل هذه الحالات.
طرق تشخيص خشونة المفاصل
يمكن القول بأنه يعتمد تشخيص خشونة المفاصل على الجمع بين الفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض، ذلك حيث يقوم الطبيب بتقييم الأعراض مثل الألم والتيبس وفقدان المرونة، كذلك مع فحص حركة المفصل واستجابته كما تُستخدم وسائل التصوير الطبي مثل الأشعة السينية للكشف عن ضيق المسافة بين العظام أو ظهور النتوءات العظمية،والرنين المغناطيسي لتقييم حالة الغضروف والأنسجة المحيطة بدقة أكبر وفي بعض الحالات قد تُجرى تحاليل مخبرية لاستبعاد أمراض أخرى مشابهة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي الذي قد تكون أعراضه تتشابه بشكل كبير مع خشونة المفاصل.
قد يهمك: خشونة الركبة في سن العشرين
طرق علاج خشونة المفاصل
بالتأكيد يمثل علاج خشونة المفاصل خطوة محورية في الحفاظ على صحة المفاصل وتقليل تأثير الأعراض على الحياة اليومية حيث تختلف طرق العلاج تبعًا لمدى تقدم الحالة واحتياجات المريض ،حيث يهدف العلاج إلى تخفيف الألم وتحسين الحركة والحد من تطور تآكل الغضروف لذلك يمكن تلخيص بعض طرق العلاج فيما يلي:
- العلاجات غير الدوائية وذلك عن طريق تجنب الحركات التي تسبب ضغطًا زائدًا على المفصل وإنقاص الوزن لتخفيف الضغط على المفاصل الحاملة للوزن ،كذلك أيضًا تحسين قوة العضلات المحيطة بالمفصل ودعم الحركة.
- العلاجات الدوائية وذلك عن طريق تناول بعض مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب
- العلاجات الجراحية وذلك مثل تنظير المفصل لإزالة الأنسجة التالفة وأيضًا يمكن بحسب بعض المصادر إصلاح أو استبدال المفصل بمفصل صناعي.
بالتالي تتنوع طرق علاج خشونة المفاصل بين الأساليب التحفظية والجراحية ويعتمد اختيار الأنسب على تقييم الطبيب المختص لحالة المريض حيث أن الإلتزام بالعلاج الموصوف والمتابعة الدورية يساعدان على تحسين جودة الحياة وتقليل مضاعفات المرض على المدى الطويل وبالتالي يحد ذلك الشيء من تطور المرض وتجنب حدوث أي أعراض لأمراض أخرى.
قد يهمك: أسعار حقن خشونة الركبة في الأردن
طرق الوقاية من خشونة المفاصل
تُعد الوقاية من خشونة المفاصل خطوة أساسية للحفاظ على صحة العظام والمفاصل على المدى البعيد حيث أن اتباع أسلوب حياة صحي وتجنب العوامل التي تسرّع تآكل الغضروف يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بهذا المرض أو يبطئ من تقدمه لذلك يمكن ذكر بعض طرق الوقاية فيما يلي:
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة التمارين بانتظام لتقوية العضلات.
- اتباع نظام غذائي متوازن.
- تجنب الإصابات عبر الحذر أثناء ممارسة الرياضة أو العمل.
لذلك فإن الالتزام بالعادات الصحية مثل الحفاظ على وزن مثالي وممارسة التمارين المناسبة وتجنب الإصابات حيث يمثل ذلك يمثل خط الدفاع الأول ضد خشونة المفاصل لذلك فإن العناية بالمفاصل اليوم تضمن لك حركة أفضل وجودة حياة أعلى في المستقبل ويمكن القول أن الشيء الوحيد الذي يمكن المساعدة في ذلك هو طبيب مختص في مجال الإصابات والعظام لذلك يعتبر الدكتور أجمد القاسم هو أهم الأطباء في هذا المجال يمكن ذكر بعض المعلومات عنه في الفقرة التالية.
الدكتور أحمد القاسم
يُعد الدكتور أحمد القاسم استشاري طب وجراحة العظام واحدًا من أبرز الأطباء في هذا التخصص داخل الأردن خاصة في مدينة عمّان حيث يتميز بخبرة واسعة في علاج مشاكل المفاصل والعظام منها آلام المفاصل و خشونة الركبة و هشاشة العظام و خلع الكتف كذلك إصابات الملاعب.
إلى جانب ذلك فإن الدكتور أحمد القاسم يمتلك خبرة متقدمة في إجراء العمليات الجراحية مثل:
- جراحة القدم والكاحل (أمريكا – ألمانيا).
- جراحة الكسور المركبة (ألمانيا).
- جراحة تنظير الكتف والركبة (ماليزيا).
كما أنه:
- عضو الجمعية الأمريكية لجراحة العظام.
- عضو جمعية الجراحين الملكية البريطانية.
- عضو الجمعية العالمية لجراحة العظام والكسور (سويسرا).
- زميل جمعية الجراحين الملكية البريطانية (ادنبره).
لذلك وبفضل هذه المؤهلات والخبرة الكبيرة يعتبره الكثيرون أفضل طبيب عظام في الأردن ووجهة أولى لمن يبحث عن رعاية متكاملة للمشاكل العضلية والعظمية.
الأسئلة الشائعة
هل يمكن الشفاء التام من خشونة المفاصل؟
الى الان لا يوجد علاج نهائي لكن يمكن السيطرة على الأعراض ومنع تطور الحالة.
هل ممارسة الرياضة آمنة؟
نعم لكن يجب اختيار تمارين منخفضة التأثير مثل السباحة وركوب الدراجة.
متى أحتاج لعملية جراحية؟
يمكن القيام بالعمليات الجراحية عندما تفشل العلاجات التحفظية ويصبح الألم يعيق الحياة اليومية.