يعد تنظير الركبة إجراءً طبيًا فعالًا وآمنًا نسبيًا، ويستخدمه أفضل طبيب عظام في علاج مجموعة حالات تصيب هذا المفصل.
ما الحالات التي تعالج بتنظير الركبة؟
يهدف هذا التنظير إلى علاج مشكلات مختلفة تصيب هذا المفصل، من أبرزها الآتي:
- تمزق الغضروف الهلالي
- تمزق الرباط الصليبي أو تلفه
- كسور غضاريف الركبة
- تشوهات مفصل الركبة
- تورم الغشاء الزليلي أو تلفه
- استئصال الكيسة المأبضية التي تعرف بكيسة بيكر (Baker cyst)
كيف يجرى تنظير الركبة؟
تبدأ أفضل عيادة عظام بإجراء الفحوصات اللازمة للمريض. قد يجرى التنظير والمريض تحت التخدير الموضعي أو الناحي (Regional anesthesia) الذي يخدر الجزء السفلي فقط من الجسد؛ وقد تجرى أيضًا والمريض تحت التخدير العام.
بعد تخدير المريض بالأسلوب المناسب، يفتح أفضل طبيب عظام عددًا قليلًا من الشقوق في الركبة لإدخال المنظار الذي يحتوي في نهايته على كاميرا دقيقة تعرض داخل الركبة على جهاز الحاسوب، وذلك إضافةً إلى أدوات طبية دقيقة لإجراء العملية.
معظم عمليات تنظير الركبة تستغرق أقل من 60 دقيقةً، وبعد ذلك تغلق الشقوق الجراحية بغرز طبية وتلفّ منطقة الركبة بمشدّ معقم. وعادةً ما يعود المريض إلى المنزل في اليوم نفسه.
هل لتنظير الركبة آثار جانبية؟
تعد هذه العملية آمنةً نسبيًا، لكنها – كغيرها من العمليات الجراحية – قد تتصاحب مع آثار جانبية ومضاعفات، لكن كونها تجرى بفتح شقوق جراحية صغيرة وليس شقًا جراحيًا كبيرًا مثل العمليات الجراحية التقليدية، فإن احتمال تصاحبها مع آثار جانبية ومضاعفات يكون أقل من تلك العمليات.
إضافةً إلى ذلك، فإن علاجها يكون أسهل مقارنةً بعلاج الآثار الجانبية للجراحة التقليدية، ومن أبرز هذه الآثار الآتي:
- العدوى
- تشكل خثرة دموية (جلطة)
- تجمع السوائل في الركبة
- تيبس الركبة
- التورم وظهور الكدمات
ويحرص الدكتور أحمد القاسم، استشاري جراحة العظام، على متابعة المريض بعد العلاج للاطمئنان عليه وعلى نجاح العلاج في تحقيق أهدافه المرجوّة.
الدكتور أحمد القاسم
استشاري جراحة العظام والمفاصل