- . زراعة المفاصل (Joint Replacement)
تعد زراعة المفاصل الأسلوب العلاجي الأمثل لبعض الحالات كونها فعالةً وآمنةً نسبيًا وتعيد للمصاب قدرته على الاستمتاع بحياته.
ما الحالات التي تعالج بزراعة المفاصل؟
- يرى أفضل طبيب عظام أن الحالات الآتية تعد من أبرز أسباب اختيار زراعة المفاصل:
- تآكل الغضاريف التي تغلف المفصل، وذلك يحدث نتيجة أسباب كثيرة، منها الإصابة بالتهاب المفاصل وخشونتها أو تنكسها
التعرض إلى كسور شديدة في منطقة المفصل لا تستجيب إلى الأساليب العلاجية المختلفة.
- المعاناة من ألم شديد في المفصل وعدم القدرة على الحركة مع عدم الاستجابة إلى الأساليب العلاجية المختلفة
كيف تجرى زراعة المفاصل؟
يعد مفصل الركبة ومفصل الورك من أكثر المفاصل التي تجرى زراعتها، وعادةً ما تستغرق هذه العملية ساعات قليلة يكون خلالها المريض تحت التخدير.
تزال خلال هذه العملية الغضاريف المتآكلة ويزرع مكانها مفصل معدني يحل محلها ليتمكن المريض من استعادة قدرته على تحريك المفصل واستخدامه كما كان يفعل قبل المرض أو الإصابة.
هل لزراعة المفاصل آثار جانبية؟
تعد هذه العملية فعالةً وآمنةً نسبيًا، غير أنها – كأي إجراء جراحي آخر – قد تتصاحب مع بعض الآثار الجانبية، من أبرزها الآتي:
- تشكل خثرات دموية (جلطات)
- العدوى
- النزيف
ويشار إلى أن بعض المرضى يستطيعون العودة إلى منازلهم في نفس يوم إجراء الزراعة، لا سيما إن كانوا لا يعانون من أمراض أخرى، منها داء السكري ومرض نزف الدم (الهيموفيليا).
ويحرص الدكتور أحمد القاسم، استشاري جراحة العظام، على متابعة المريض بعد العلاج للاطمئنان عليه وعلى نجاح العلاج في تحقيق أهدافه المرجوّة.
الدكتور أحمد القاسم
استشاري جراحة العظام